responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصول الحکمة؛ شرح فارسی بر منظومه(مبحث الهیات) نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 2  صفحه : 493

امّا: بمعناى « تفصيل » .

: نفسه: جارّ و مجرور، متعلّق به « سما » ، خبر براى « ما » .

ترجمه: وجود هم رابط است و هم رابطى و نيز قسمى ديگر از آن نفسى است‌

زيرا وجود يا فى نفسه است يا چ نين نيست سپس وجود فى نفسه خود يا لنفسه است‌

يا لغيره.

شرح عربى:

الفريدة الثّانية

فى الوجوب و الامكان‌

غرر فى الموادّ الثّلاث‌

انّ الوجود رابط، اى ثبوت الشّيى‌ء شيئا، و رابطىّ ثمّة نفسىّ، قد

يلحق التّاء المتحرّكة بثمّ العاطفة و منه قوله فمضيت ثمّة قلت لا يعنينى.

و المعنى المشترك بين الرّابطى و النّفسى ثبوت الشّيى‌ء، فهاك، اى خذ،

و اضبط، لانّه، اى الوجود مطلقا اما ان يكون وجودا، في نفسه، و يقال‌

له الوجود المحمولي و هو مفادّ كان التّامّة المتحقّق في الهليات البسيطة،

او، يكون وجودا، لا، في نفسه و هو مفادّ كان النّاقصة المتحقّق فى‌

الهليّات المركّبة و يقال له فى المشهور الوجود الرّابطي و الاولى على ما فى‌

المتن ان يسمّى بالوجود الرّابط على ما اصطلح عليه السّيّد المحقّق‌

الدّاماد فى الافق المبين و صدر المتألّهين فى الأسفار ليفرّق بينه و بين‌

وجود الاعراض حيث اطلقوا عليه الوجود الرّابطى و قول المحقّق‌

الّلاهيجى فى بعض.

تأليفاته:

انّ وجود العرض مفادّ كان النّاقصة و هم لانّه محمولىّ يقع في هليّة

البسيطة كقولك البياض موجود بخلاف مفادّ كان النّاقصة اعني‌

الرّابط فانّه دائما ربط بين الشّيئين لا ينسلخ عن هذا الشّأن.

نام کتاب : فصول الحکمة؛ شرح فارسی بر منظومه(مبحث الهیات) نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 2  صفحه : 493
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست