ضمير مجرورى در [وجهه] به [حسن التفات] راجعست و ضمير در [كان] به
كلام عود مىكند و كلمه [تطريه] بمعناى تجديد و احداث است و مشتق از [طريت
الثوب] بمعناى پوشيدم لباس نو و جديد را مىباشد و ضمير در [اليه] به كلام راجع
است.
و علّت آنكه التفات در سامع نشاطى براى استماع بكلام ايجاد مىكند
آنست كه براى هرامر جديد و تازهاى يك لذّتى مىباشد.
سپس شارح گويد:
اين جهتى كه براى التفات ذكر شد جهت عام و مطلقى بود كه در تمام
التفاتها وجود دارد و علاوه بر اين جهت عام در هريك از موارد جهت و نكته خاصّى
نيز وجود دارد كه ذيلا تشريح ميشود:
شرح عربى و قد يختص مواقعه بلطائف غير هذا الوجه كما فى سورة الفاتحة، فانّ
العبد اذا ذكر الحقيق بالحمد عن قلب حاضر يجد ذلك العبد من نفسه محرّكا للاقبال
عليه اى على ذلك الحقيق بالحمد و كلّما اجرى عليه صفة من تلك الصّفات العظام قوى
ذلك المحرّك الى ان يئول الامر الى خاتمتها اى خاتمة تلك الصّفات يعنى مالك يوم
الدّين المفيدة انّه اى ذلك الحقيق بالحمد مالك الامر كلّه فى يوم الجزاء لانّه
اضيف مالك الى يوم الدين على طريق الاتّساع.
و المعنى على الظرفيّة اى مالك فى يوم الدّين و المفعول محذوف دلالة
على التّعميم فحينئذ يوجب ذلك المحرّك لتناهيه فى القوّة الاقبال عليه اى اقبال
العبد على ذلك الحقيق بالحمد و الخطاب بتخصيصه بغاية الخضوع و الاستعانة فى
المهمّات.