و محتمل است طبق روايت با تاء خطاب با قلب باشد كه در اينصورت التفات
ديگرى است از غيبت بخطاب.
كلمه [شط] بمعناى دور شد و [وليّها] يعنى قرب و نزديكى ليلى
مرزوقى در ذيل [و عادت عواد بيننا و خطوب] گفته است:
كلمه [عادت] ممكنست بر وزن [فاعلت] و مشتق از [معاداة] باشد گويا
صوارف و موانع و امور عظيم با وى در مقام خصومت و دشمنى برآمدهاند
و محتمل است از [عاد، يعود] بوده به معناى عادت عواد و عوائق الخ
يعنى موانع و صوارف برگشتند درحالىكه بين من و ليلى حاجب و مانع شدهاند بهمان
طوريكه پيش از آن بودند.
متن: و الى الغيبة [ حتى اذا كنتم فى الفلك و
جرين بهم ].
و من الغيبة الى التّكلّم: [ و اللّه الذى ارسل
الرّياح فتثير سحابا فسقناه ].
و الى الخطاب: مالك يوم الدين، ايّاك نعبد.
شرح عربى و مثال الالتفات من الخطاب الى الغيبة قوله تعالى:
حتّى اذا كنتم فى الفلك و جرين بهم و القياس [بكم].
و مثال الالتفات من الغيبة الى التّكلّم قوله تعالى: و اللّه الذى ارسل
الرّياح فتثير سحابا فسقناه و مقتضى الظاهر فساقه اى ساق اللّه ذلك السّحاب و اجراه الى بلد
ميّت.
و مثال الالتفات من الغيبة الى الخطاب قوله تعالى: مالك يوم الدي ، اياك نعبد و مقتضى الظاهر [ايّاه].