جهت استكه حكم از تمام افراد مسلوب مى‌باشد.

قوله: لا بدّ له من مبيّن: ضمير در [له‌] به بيان راجع بوده و مراد از [مبيّن‌] بصيغه اسم فاعل همان سور مى‌باشد كه در اينجا همان وقوع نكره در سياق نفى مى‌باشد.

قوله: و لا محالة ههنا شئ يدل: كلمه [لا محالة] يعنى قطعا و حتما.

قوله: على انّ الحكم فيها: ضمير در [فيها] بقضيّه راجع است.

قوله: و حينئذ يندفع الخ: مقصود از [حينئذ] حين اذ اردنا بالسّور ما يدلّ على كميّة الافراد.

قوله: سمّاها مهملة: ضمير در [سمّاها] به لم يقم انسان راجع است.

قوله: باعتبار عدم السّور: يعنى سور لفظى.

متن: و قال عبد القاهر: ان كانت [كلّ‌] داخلة فى حيز النّفى بان اخّرت عن اداته نحو ما كلّ ما يتمنّى المرء يدركه او معمولة للفعل المنفىّ نحو: ما جاء القوم كلّهم او ما جاء كلّ القوم او لم آخذ كلّ الدّراهم او كلّ الدّراهم لم آخذ توجّه النّفى الى الشّمول خاصة و افاد الكلام ثبوت الفعل او الوصف لبعض او تعلّقه به.

شرح عربى‌ و قال عبد القاهر ان كانت كلمة كلّ داخلة فى حيز النّفى بان اخّرت عن اداته سواء كانت معمولة لاداة النّفى او لا و سواء كان الخبر فعلا نحو: