جهتش آنست كه اگر ضمير مسنداليه مقدّم نمىشد و عبارت را اينطور
مىآورد:
و اسئل اللّه تعالى الخ و اينجمله معطوف مىباشد به [و اضفت] و چون
در متعاطفين مناسب اينست كه هردو از حيث ماضويت و مضارع بودن متحد باشند و اينمعنا
در اينجا مفقود بود زيرا [اضفت] كه معطوف عليه است بصيغه ماضى و [اسئل] كه معطوف
مىباشد به صيغه مضارع مىباشد لاجرم براى استخلاص از اين مناقشه ضمير را مقدّم
نمود تا جمله اسميّه شده و بدين ترتيب [واو] حاليّه ميشود.
قوله: اى محسبى و كافى: كلمه [حسبى] در اصل اسم مصدر
است بمعناى [كفايت] لذا در موقع اخبار از مفرد و متعدد يكسان استعمال مىشود مثلا
مىگويند:
زيد حسبك و زيد و عمرو حسبك.
و گاهى آنرا بمعناى اسم فاعل استعمال مىنمايند به معناى محسب و كاف
چنانچه در اينجا بهمين معنا استعمال شده.
قوله: و المخصوص محذوف: يعنى اسم مخصوص بمدح حذف شده
و تقدير چنين است:
و نعم الوكيل اللّه.
متن: مقدمه:
شرح عربى رتّب المختصر على مقدمة و ثلاث فنون لانّ المذكور فيه امّا ان يكون
من قبيل المقاصد فى هذا الفن او.
الثانى المقدمة و الاوّل ان كان الغرض منه الاحتراز عن الخطاء فى
تأدية المعنى المراد فهو الفنّ الاوّل و الا فان كان الغرض منه