حكم در آن نيست بجهت اينكه اسناد تكرار نشده ولى در مثال دوّم چنين
نيست و چنانچه گفتيم اسناد مكرّر شده است.
متن: و ان بنى الفعل على منكر افاد تخصيص الجنس او الواحد به نحو رجل
جائنى اى لا امرأة او لا رجلان.
شرح عربى و ان بنى الفعل على منكر افاد التّقديم تخصيص الجنس او الواحد به اى
بالفعل نحو رجل جائنى اى لا امرأة فيكون تخصيص جنس او لا رجلان فيكون تخصيص واحد و
ذلك انّ اسم الجنس حامل لمعنيين: الجنسيّة و العدد المعيّن اعنى الواحد انكان
مفردا او الاثنين انكان مثنّى و الزّائد عليه انكان جمعا فاصل النكرة المفردة ان
تكون لواحد من الجنس و قد يقصد به الجنس فقط و قد يقصد به الواحد فقط و الّذى يشعر
به كلام الشيخ فى دلائل الاعجاز ان لا فرق بين المعرفة و النكرة فى انّ البناء
عليه قد يكون للتخصيص و قد يكون للتقوى.
ترجمه
مصنّف گويد:
و اگر فعل بر مسنداليه نكره بنا شود تقديم مسنداليه مفيد تخصيص جنس
يا واحدى از جنس بفعل مىباشد مانند: رجل جائنى يعنى لا امرأة يا لا رجلان.
شارح گويد: ضمير در [افاد] به تقديم و در [او الواحد به] بفعل عود
ميكند و مثال [رجل جائنى] اگر مقصود [لا امرأة] باشد تقديم براى تخصيص جنس بوده و
در صورتيكه مراد لا رجلان باشد براى تخصيص واحد است زيرا اسم جنس حامل دو معنا
است:
جنسيّت و عدد معيّن يعنى واحد اگر مفرد بوده و دوتا در صورتى