و اقتصر المصنّف على مثال التّقوى ليفرّع عليه التّفرقة بينه و بين
تأكيد المسند اليه كما اشار اليه بقوله و كذا من لا تكذب انت يعنى انّه اشد لنفى
الكذب من لا تكذب انت مع انّ فيه تأكيدا لانه اى لانّ لفظ انت او لانّ لفظ لا تكذب
انت لتأكيد المحكوم عليه بانّه ضمير المخاطب تحقيقا و ليس الاسناد اليه على سبيل السّهو
او التّجوّز او النّسيان لا لتأكيد الحكم لعدم تكرّر الاسناد و هذا الّذى ذكر من
انّ التقديم للتخصيص تارة و للتّقوى اخرى اذا بنى الفعل على معرّف.
ترجمه
مصنّف گويد:
و گاهى تقديم براى تقوى حكم و تأكيد آن مىآيد مانند:
هو يعطى الجزيل (او اعطاء بسيار مىكند).
و همچنين است زمانيكه فعل منفى باشد مثل:
انت لا تكذب (تو دروغ نمىگوئى).
اين مثال از [لا تكذب] براى نفى كذب شديدتر است چنانچه از [لا تكذب
انت] نيز شديدتر مىباشد زيرا لفط [انت] براى تأكيد محكوم عليه مىباشد نه حكم.
شارح گويد:
منظوز از [تقوى الحكم] تقرير و تثبيت آن در ذهن سامع بوده نه آنكه
از آن تخصيص مقصود باشد.
سپس در ذيل [هو يعطى الجزيل] مىگويد:
قصد در اينمثال آنستكه اعطاء جزيل تحقيق و تثبيت گردد و بزودى تحقيق
بمعناى تقوى خواهد آمد.