و هو الانسب ههنا و اوفق بقوله و امّا بيانه و اما الابدال عنه اى و
امّا ذكر النعت فلكونه اى الوصف بمعنى المصدر و الاحسن ان يكون بمعنى النعت على ان
يراد باللفظ احد معنييه و بضميره معناه الآخر على ما سيجئ فى البديع.
مبنيّا له اى للمسند اليه كاشفا عن معناه كقولك الجسم الطويل العريض
العميق يحتاج الى فراغ يشغله فانّ هذه الاوصاف ممّا يوضح الرّسم و يقع تعريفا له و
مثله فى الكشف اى مثل هذا القول فى كون الوصف للكشف و الايضاح و ان لم يكن وصفا
للمسند اليه قوله:
الا لمعى الذى يظن بك الظ
ن
كان قد رأى و قد سمعا
فانّ الالمعى معناه الذّكى المتوقد و الوصف بعده مما يكشف معناه و
يوضحه لكنّه ليس بمسند اليه لانّه امّا مرفوع على انّه خبر انّ فى البيت السابق
اعنى قوله:
انّ الّذى جمع السّماحة و الن
جده
و البرّ و التقى جمعا
او منصوب على انّه صفة لاسم انّ او بتقدير اعنى و خبر انّ حينئذ فى
قوله بعد عدّة ابيات شعر:
اودى فلا تنفع الاشاحة من
امر
لمن قد يحاول البدعا
ترجمه
مصنّف گويد:
و اما وصف آوردن براى مسنداليه بمنظور اغراضيست كه در ذيل تشريح
مىشوند:
الف: وصف مسنداليه را بيان و آشكار نموده و از معنايش پرده بر-
مىدارد مانند قول شما كه مىگوئيد: