قوله: و من تنكير غيره الخ: سكّاكى در اين مقام براى
تنكير غير مسنداليه امثلهاى ذكر نموده كه برخى چنين پنداشتهاند كه مثال براى
مسنداليه مىباشد از اينرو مصنّف در مقام آن برآمده كه بگويد مقصود سكّاكى تمثيل
براى تنكير غير مسنداليه است نه مسنداليه.
قوله: نحو [ و اللّه خلق كلّ دابة من
ماء ]: شاهد در [دابّة] و [من ماء] است چه آنكه اولى مجرور باضافه و دوّمى
مجرور به [من] مىباشد.
قوله: كلّ فرد من افراد الدّواب: حاصل اين تفسير آن است كه شخص
از شخص مخلوق است لذا تنكير در دابّه و ماء براى وحدت شخصيّه مىباشد.
قوله: كلّ نوع من انواع الدّواب: خلاصه اين تفسير آن است كه
نوع از نوع مخلوق مىباشد از اينرو تنكير در [دابّة] و ماء براى وحدت نوعيّه است.
قوله: و بهذا الاعتبار: يعنى جعل مفعول مطلق مبنى
براى نوعيّت نه مجرّد تأكيد.
متن: و امّا وصفه فلكونه مبيّنا له كاشفا عن معناه كقولك الجسم الطّويل
العريض العميق يحتاج الى فراغ يشغله و مثله فى الكشف قوله:
الا لمعى الذى يظ
ن
بك الظن كان قد راى و قد سمعا
شرح عربى و اما وصفه اى وصف المسند اليه و الوصف قد يطلق على نفس التابع
المخصوص و قد يطلق بمعنى المصدر