responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المباني في شرح مختصر المعاني نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 398

شرح عربى‌ و قد يفيد المعرّف باللام المشار بها الى الحقيقة الاستغراق نحو انّ الانسان لفى خسر اشير باللام الى الحقيقة لكن لم يقصد بها الماهيّة من حيث هى هى و لا من حيث تحققها فى ضمن الافراد بل فى ضمن الجميع بدليل صحة الاستثناء الّذى شرطه دخول المستثنى فى المستثنى منه لو سكت عن ذكره فاللام الّتى لتعريف العهد الذّهنى او الاستغراق هى لام الحقيقة، حمل على ما ذكرناه بحسب المقام و القرينة و لهذا قلنا انّ الضمير فى قوله يأتى و قد يفيد عائد الى المعرّف باللام المشار بها الى الحقيقة و لا بدّ فى لام الحقيقة من ان يقصد بها الاشارة الى الماهيّة باعتبار حضورها فى الذّهن ليتميز عن اسماء الاجناس النكرات مثل (الرّجعى) و (رجعى) و اذا اعتبر الحضور فى الذّهن فوجه امتيازه عن تعرف العهد ان لام العهد اشارة الى حصّة معيّنة من الحقيقة واحدا كان او اثنين او جماعة و لام الحقيقة اشارة الى نفس الحقيقة من غير نظر الى الافراد فليتأمّل.

ترجمه‌

مصنّف گويد: و گاهى معرّف باللام افاده استغراق مى‌كند مثل: [ انّ الانسان لفى خسر ].

شارح گويد: ضمير فاعلى در [يفيد] معرّف به لامى است كه به حقيقت و ماهيّت اشاره دارد.

و در ذيل [ انّ الانسان لفى خسر ] مى‌گويد: بواسطه [الف و لام‌] در انسان اشاره شده است بحقيقت ولى از آن ماهيّت من حيث هى هى يا ماهيّت محقّق در ضمن بعضى از افراد قصد نشده بلكه ماهيّت در ضمن جميع اراده گشته بدليل صحّت استثناء كه شرطش آنست كه اگر از ذكر مستثنا سكوت كنند نفس سكوت مقتضى استكه آن در مستثنامنه داخل باشد.

نام کتاب : توضيح المباني في شرح مختصر المعاني نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست