responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المباني في شرح مختصر المعاني نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 393

باعتبار عهديته فى الذّهن لمطابقة ذلك الواحد مع الحقيقة يعنى يطلق المعرّف بلام الحقيقة الذى هو موضوع للحقيقة المتّخذة فى الذّهن على فرد موجود من الحقيقة باعتبار كونه معهودا فى الذّهن و جزئيا من جزئيّات تلك الحقيقة مطابقا ايّاها كما يطلق الكلّى الطبيعى على كلّ جزئى من جزئيّاته و ذلك عند قيام قرينة دالّة على ان ليس القصد الى نفس الحقيقة من حيث هى هى بل من حيث الوجود و لا من حيث وجودها فى ضمن جميع الافراد بل بعضها غير معيّن كقولك ادخل السّوقا حيث لا عهد فى الخارج و مثله قوله تعالى‌ و اخاف ان يأكله الذّئب‌ و هذا فى المعنى كالنكرة و انكان فى اللفظ يجرى عليه احكام المعارف من وقوعه مبتداء و ذا حال و وصفا للمعرفة و موصوفا بها و نحو ذلك و انّما قال كالنّكرة لما بينهما من تفاوت ما و هو انّ النّكرة معناه بعض غير معيّن من جملة الحقيقة و هذا معناه نفس الحقيقة و انّما تستفاد البعضيّة من القرينة كالدخول و الاكل فيما مرّ فالمجرّد و ذو الّلام بالنّظر الى القرينة سواء و بالنظر الى انفسها مختلفان و لكونه فى المعنى كالنكرة قد يعامل معاملة النّكرة و يوصف بالجملة كقوله [و لقد امرّ على اللئيم يسبّنى‌].

ترجمه‌

مصنّف گويد:

و گاهى معرّف بلام حقيقت براى اشاره به فردى از افراد باعتبار معهود بودنش در ذهن مى‌آيد مانند گفته شما: ادخل السّوق و اين در جائيست كه عهدى در بين نباشد و اين قسم از معرف بلام مانند نكره مى‌باشد.

شارح گويد:

نام کتاب : توضيح المباني في شرح مختصر المعاني نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست