2- الف و لام حقيقت (ماهيّت) و آن اينست كه بواسطه آن به نفس حقيقت و
مفهوم مسمّى اشاره شود بدون اينكه افراد و مصاديق ملحوظ باشند مانند اينكه گويند: الرّجل
خير من المرأة يعنى جنس و حقيقت مردان از جنس زنان بهتر است حال منافات ندارد بعضى
از افراد زنان نسبت ببعضى از مردان افضل باشند.
قوله: الى حصّة من الحقيقة: مقصود از [حصّة] همان فرد
مىباشد.
قوله: واحدا كان او اثنين: ضمير در [كان] به حصّه راجع
است.
قوله: لتقدّم ذكره: يعنى ذكر حصّه.
قوله: لكنّه ليس بمسند اليه: ضمير در [لكنّه] به
[الانثى] راجعست و وجه مسنداليه نبودنش آنست كه مجرور به كاف بوده و خبر براى ليس
مىباشد.
قوله: و هو المسند اليه: ضمير [هو] به [الذكر] راجع
است و وجه مسنداليه بودنش آنست كه اسم ليس مىباشد.
قوله: و قد يستغنى عن ذكره: يعنى عن ذكر الحصّة.
قوله: لتقدّم علم المخاطب به: ضمير در [به] به حصّه راجع
است.
متن: و قد يأتى لواحد باعتبار عهديته فى الذهن كقولك ادخل السّوق حيث لا
عهد و هذا فى المعنى كالنّكرة
شرح عربى و قد يأتى المعرّف بلام الحقيقة او احد من الافراد