الانثى لها اى لامرأة عمران فالانثى اشارة الى ما تقدم ذكره صريحا فى
قوله تعالى قالتّ ربّ انّى وضعتها انثى لكنّه ليس بمسند اليه و
الذّكر اشارة الى ما سبق ذكره كناية فى قوله تعالى ربّ انّى نذرت لك ما
فى بطنى محررا فانّ لفظة ما و انكان يعمّ الذكور و الاناث لكن التحرير و هو ان يعتق
الولد لخدمة بيت المقدس انّما كان للذّكور دون الاناث و هو المسند اليه.
و قد يستغنى عن ذكره لتقدّم علم المخاطب به نحو خرج الامير اذا لم
يكن فى البلد الّا امير واحد او للاشارة الى نفس الحقيقة و مفهوم المسمّى من غير
اعتبار لما صدق عليه من الافراد كقولك الرّجل خير من المرأة.
ترجمه
مصنّف گويد:
و گاه مسنداليه را معرّف به الف و لام مىآورند و آن به جهت اغراضى
است:
الف: براى اشاره بمعهود و مشاراليه معلوم مانند: [ و ليس الذّكر كالانثى ] يعنى ليس الّذى طلبت كالّتى وهبت لها.
ب: براى اشاره بنفس حقيقت مانند گفته شما: الرّجل خير من المرأة.
شارح گويد:
مقصود از [باللام] اينست كه گاهى مسنداليه را با الف و لام تعريف
مىآورند و سپس در ذيل [الى معهود] مىگويد:
منظور از [معهود] حصّه و فرد از حقيقت معهود و معلوم بين متكلّم و
مخاطب مىباشد اعم از آنكه حصّه مزبور يكى بوده يا دوتا و يا جماعتى باشد چه آنكه
در لغت اينطور آمده كه عبارت [عهدت فلانا]