شرح عربى او تعظيم او اهانة كما فى الالقاب الصالحة لذلك مثل ركب على و هرب
معاويه.
او كناية عن معنى يصلح للعلم به نحو ابو لهب فعل كذا كناية عن كونه
جهنّميا بالنظر الى الوضع الاوّل اعنى الاضافى لانّ معناه ملازم النّار و ملابسها
و يلزمه انّه جهنّمى فيكون انتقالا من الملزوم الى اللازم باعتبار الوضع الاوّل و
هذا القدر كاف فى الكناية.
و قيل فى هذا المقام انّ الكناية كما يقال جاء حاتم و يراد به لازمه
اى جواد لا الشّخص المسمّى بحاتم و يقال: رأيت ابا لهب اى جهنّميّا
و فيه نظر: لانّه حينئذ يكون استعارة لا كناية على ما سيجئ و لو كان
المراد ما ذكره لكان قولنا فعل هذا الرّجل كذا مشيرا الى كافر و قولنا ابو جهل فعل
كذا كناية عن الجهنّمى و لم يقل به احد.
و ممّا يدل على فساد ذلك انّه مثل صاحب المفتاح و غيره فى هذه
الكناية بقوله تعالى تبّت يدا ابى لهب و لا شكّ ان المراد به الشّخص
المسمّى بابى لهب لا كافر آخر.
او ايهام استلذاذه اى وجدان العلم لذيذا نحو قوله:
تاللّه يا ظبيات القاع قلن لنا
ليلاى
منكنّ ام ليلى من البشر
او التّبرك به نحو اللّه الهادى و محمّد الشّفيع او نحو ذلك كالتّفأل
و التّطيّر و التّسجيل على السّامع و غيره مما يناسب اعتباره فى الاعلام.
ترجمه
مصنّف گويد:
يا علم را بمنظور تعظيم و يا اهانت و يا كنايه و يا ايهام استلذاذ از
ذكرش و يا تبرّك جستن بنامش مىآورند.