منهما السّدس ، كه قرينه حالى بر رجوع ضمير
(ابويه) به ميّت اينست كه كلام در بيان احكام مواريث است.
متن: و اصل الخطاب ان يكون لمعيّن و قد يترك الى غيره ليعمّ كل مخاطب نحو و لو ترى اذا
المجرمون ناكسوا رؤسهم عند ربّهم اى تناهت حالهم فى الظّهور
فلا يختص به مخاطب.
شرح عربى و اصل الخطاب ان يكون لمعيّن، واحدا كان او اكثر لانّ وضع المعارف
على ان تستعمل لمعيّن مع انّ الخطاب هو توجيه الكلام الى حاضر.
و قد يترك الخطاب مع معيّن الى غيره اى غير معيّن ليعمّ الخطاب كل
مخاطب على سبيل البدليّة نحو:
و لو ترى اذا المجرمون ناكسوا رؤسهم عند ربّهم لا يريد بقوله و لو ترى اذا
المجرمون مخاطبا معيّنا قصدا الى تفظيع حالهم اى تناهت حالهم فى الظهور لاهل
المحشر الى حيث يمتنع خفاؤها فلا يختص بها رؤية راء دون راء.
و اذا كان كذلك فلا يختص به اى بهذا الخطاب مخاطب دون مخاطب بل كلّ
من يتأتى منه الرّؤية فله مدخل فى هذا الخطاب و فى بعض النسخ [فلا يختص بها] اى
برؤية حالهم مخاطب او بحالهم رؤية مخاطب على حذف المضاف.
ترجمه
مصنّف گويد:
و اصل خطاب اينست كه با شخص معيّن و مشخصى صورت گيرد و گاهى اين خطاب
ترك شده و يا غير معيّن واقع ميشود تا بدين ترتيب هرمخاطبى را شامل شود مانند: