responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المباني في شرح مختصر المعاني نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 292

المسند عقلا اى من جهة العقل يعنى ان يكون بحيث لا يدّعى احد من المحقّين و المبطلين انّه يجوز قيامه به لانّ العقل اذا خلّى و نفسه يعدّه محالا كقولك محبتك جاءت بى اليك لظهور استحالة قيام المجئى بالمحبّة او عادة اى من جهة العادة نحو هزم الامير الجند لاستحالة قيام انهزام الجند بالامير وحده عادة و انكان ممكنا عقلا و انّما قال قيامه به ليعمّ الصّدور عنه مثل ضرب و هزم و غيره مثل قرب و بعد.

و صدوره، عطف على استحالة اى كصدور الكلام عن الموحّد فى مثل اشاب الصّغير و افنى الكبير البيت فانّه يكون قرينة معنويّة على انّ اسناد اشاب و افنى الى كرّ الغداة و مرّ العشى مجاز.

لا يقال: هذا داخل فى الاستحالة.

لانّا نقول: لا نسلّم ذلك، كيف و قد ذهب اليه كثير من ذوى العقول و احتجنا فى ابطاله الى الدّليل.

ترجمه‌

مصنّف گويد:

و چاره‌اى نيست براى مجاز عقلى از قرينه‌اى اعم از آنكه قرينه لفظى بوده چنانچه گذشت و يا معنوى باشد همچون مستحيل بودن قيام مسند به مسنداليه مذكور عقلا چنانچه گوئى:

محبّت و شوق بتو من را نزد تو آورد.

و يا قرينه عادى باشد مانند آنكه گفته مى‌شود:

امير لشگريان را فرارى داد.

و يا مانند صدور كلام از شخص موحّد در مثل: اشاب الصّغير.

شارح گويد:

ضمير در [لا بدّ له‌] به مجاز عقلى راجع بوده و مقصود از [قرينه‌]

نام کتاب : توضيح المباني في شرح مختصر المعاني نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست