المسند عقلا اى من جهة العقل يعنى ان يكون بحيث لا يدّعى احد من
المحقّين و المبطلين انّه يجوز قيامه به لانّ العقل اذا خلّى و نفسه يعدّه محالا
كقولك محبتك جاءت بى اليك لظهور استحالة قيام المجئى بالمحبّة او عادة اى من جهة
العادة نحو هزم الامير الجند لاستحالة قيام انهزام الجند بالامير وحده عادة و
انكان ممكنا عقلا و انّما قال قيامه به ليعمّ الصّدور عنه مثل ضرب و هزم و غيره
مثل قرب و بعد.
و صدوره، عطف على استحالة اى كصدور الكلام عن الموحّد فى مثل اشاب
الصّغير و افنى الكبير البيت فانّه يكون قرينة معنويّة على انّ اسناد اشاب و افنى
الى كرّ الغداة و مرّ العشى مجاز.
لا يقال: هذا داخل فى الاستحالة.
لانّا نقول: لا نسلّم ذلك، كيف و قد ذهب اليه كثير من ذوى العقول و
احتجنا فى ابطاله الى الدّليل.
ترجمه
مصنّف گويد:
و چارهاى نيست براى مجاز عقلى از قرينهاى اعم از آنكه قرينه لفظى
بوده چنانچه گذشت و يا معنوى باشد همچون مستحيل بودن قيام مسند به مسنداليه مذكور
عقلا چنانچه گوئى:
محبّت و شوق بتو من را نزد تو آورد.
و يا قرينه عادى باشد مانند آنكه گفته مىشود:
امير لشگريان را فرارى داد.
و يا مانند صدور كلام از شخص موحّد در مثل: اشاب الصّغير.
شارح گويد:
ضمير در [لا بدّ له] به مجاز عقلى راجع بوده و مقصود از [قرينه]