اليه و المسند امّا حقيقتان لغويّتان نحو انبت الرّبيع البقل او
مجازان لغويان نحو احى الارض شباب الزّمان فانّ المراد باحياء الارض تهييج القوى
النّامية فيها و احداث نضارتها بانواع النّبات و الاحياء فى- الحقيقة اعطاء الحياة
و هى صفة تقتضى الحس و الحركة الارادية و كذا المراد بشباب الزّمان، زمان ازدياد
قويها النّامية و هو فى الحقيقة عبارة عن كون الحيوان فى زمان تكون حرارتة
الغريزيّة مشبوبه اى قويّة مشتعلة.
او مختلفان بان يكون احد الطّرفين حقيقة و الآخر مجازا نحو انبت
البقل شباب الزّمان فيما المسند حقيقة و المسند اليه مجازا.
و احى الارض الرّبيع فى عكسه و وجه الانحصار فى الاربعة على ما ذهب
اليه المصنّف ظاهر لانّه اشترط فى المسند ان يكون فعلا او فى معناه فيكون فى مفرد
و كلّ مفرد مستعمل امّا حقيقة او مجازا.
ترجمه
مصنّف گويد:
و اقسام مجاز عقلى چهار است زيرا دو طرف آن يا هردو حقيقت لغوى بوده
مانند: انبت الرّبيع البقل يا هردو مجاز لغوى هستند همچون: احى الارض شباب الزّمان
يا مختلف هستند مانند: انبت البقل شباب الزّمان و احى الارض الرّبيع.
شارح گويد:
ضمير مجرورى در [اقسامه] به مجاز عقلى راجعست و مقصود مصنّف آنست كه
مجاز عقلى باعتبار حقيقت يا مجاز بودن دو طرف چهار قسم است زيرا دو طرف اسناد كه
مسنداليه و مسند باشند چهار قسم ميباشند