responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المباني في شرح مختصر المعاني نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 263

صائم فى النّهار و الماء جار فى النّهر و بنى الامير المدينة فى السّبب و ينبغى ان يعلم انّ المجاز العقلى يجرى فى النّسبة الغير الاسناديّة ايضا من الايقاعيّة نحو اعجبنى انبات الرّبيع البقل و جرى الانهار قال اللّه تعالى: فان خفتم شقاق بينهما و مكر الّليل و النّهار و نومت الليل و اجريت النّهر قال اللّه تعالى: و لا تطيعوا امر المسرفين‌ و التّعريف المذكور انّما هو للاسنادى الّلهم الّا ان يراد بالاسناد مطلق النّسبة و ههنا مباحث نفيسة و شحنا بها فى الشّرح.

ترجمه‌

مصنّف گويد:

و براى فعل ملابسات و متعلّقاتى گوناگون مى‌باشد از جمله: فاعل و مفعول‌به و مصدر و زمان و مكان و سبب، پس اسنادش بفاعل يا مفعول‌به زمانيكه براى ايندو بنا شده باشد همانطوريكه گذشت حقيقت مى‌باشد و اسنادش به غير ايندو بملاحظه مشابهت مجاز است نظير قول اهل محاوره كه مى‌گويد:

عيشة راضية و سيل مفعم و شعر شاعر و نهاره صائم و نهر جارى و بنى الامير المدينة.

شارح گويد:

ضمير در [له‌] بفعل راجعست و اينعبارت اشاره است بتفصيل و تحقيق مصنّف در تعريف حقيقت و مجاز عقلى.

و مقصود از [ملابسات شتّى‌] متعلّقات مختلف و گوناگون مى‌باشد چه آنكه كلمه [شتّى‌] جمع [شتيت‌] بر وزن [مريض‌] ميباشد.

سپس در ذيل [يلابس الفاعل و المفعول به الخ‌] مى‌گويد:

مصنّف متعرّض مفعول معه و حال و امثال ايندو نشد زيرا فعل را

نام کتاب : توضيح المباني في شرح مختصر المعاني نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست