قوله: و الثّالث انكاريّا: زيرا اينكلام مسبوق به انكار
مخاطب مىباشد.
قوله: و اخراج الكلام عليها: مقصود از [اخراج الكلام]
تطبيق آن با حالات مخاطب مىباشد.
قوله: و هو اخص مطلقا: ضمير [هو] به مقتضى الظاهر
عائد است.
قوله: لانّ معناه: يعنى معناى مقتضى الظّاهر.
متن: و كثيرا ما يخرّج على خلافه فيجعل غير السائل كالسائل اذا قدّم اليه
ما يلوح له بالخبر فيستشرف له استشراف الطالب المتردّد نحو و لا تخاطبنى فى
الّذين ظلموا انّهم مغرقون .
شرح عربى و كثيرا ما يخرّج الكلام على خلافه اى على خلاف مقتضى الظّاهر فيجعل
غير السّائل كالسّائل اذا قدّم اليه اى الى غير السّائل ما يلوح اى يشير له اى
لغير السّائل بالخبر فيستشرف غير السّائل له اى للخبر يعنى ينظر اليه يقال استشرف
فلان الشّئ اذا رفع رأسه لينظر اليه و بسط كفّه فوق حاجبيه كالمستظلّ من الشّمس
استشراف الطّالب المتردّد نحو و لا تخاطبنى فى الّذين ظلموا اى و لا تدعنى يا نوح
فى شأن قومك و استدفاع العذاب عنهم بشفاعتك فهذا كلام يلوح بالخبر تلويحا ما و يشعر
بانّه قد حقّ عليهم العذاب فصار المقام مقام ان يتردّد المخاطب فى انّهم هل صاروا
محكوما عليهم بالاغراق ام لا فقيل انّهم مغرقون مؤكّدا اى محكوم عليهم بالاغراق.