انكاريّا و اخراج الكلام عليها اخراجا على مقتضى الظّاهر.
شرح عربى و يسمّى الضرب الاوّل ابتدائيّا و الثانى طلبيّا و الثالث انكاريّا و
يسمّى اخراج الكلام عليها اى على الوجوه المذكورة و هى الخلوّ عن التأكيد فى
الاوّل و التّقوية بمؤكّد استحسانا فى الثّانى و وجوب التّأكيد بحسب الانكار فى
الثالث اخراجا على مقتضى الظّاهر و هو اخصّ مطلقا من مقتضى الحال لان معناه مقتضى
ظاهر الحال فكلّ مقتضى الظّاهر مقتضى الحال من غير عكس كما فى صورة اخراج الكلام
على خلاف مقتضى الظّاهر فانّه يكون على مقتضى الحال و لا يكون على مقتضى الظّاهر.
ترجمه
مصنّف گويد:
و قسم اوّل از كلام را، كلام ابتدائى و دوّم را طلبى و سوّم را
انكارى گويند و اخراج كلام بر انحاء مذكوره را اخراج بر مقتضاى ظاهر گويند.
شارح گويد:
ضمير در [عليها] به [وجوه مذكوره] يعنى خلوّ از تأكيد در صورت اوّل
و تقويت بمؤكّد استحسانى در فرض دوّم و وجوب تأكيد بحسب مقدار انكار در فرض سوّم
راجعست.
سپس گويد:
مقتضاى ظاهر اخص مطلق است از مقتضاى حال زيرا معناى آن مقتضاى ظاهر
حال است، پس مىتوان گفت هرمقتضاى ظاهرى مقتضاى حال است ولى عكس آن درست نيست يعنى
بعضى از مقتضاى حال يا مقتضاى ظاهر نيستند مانند اخراج كلام برخلاف مقتضاى ظاهر