قوله: خطاء فى هذا المقام: كلمه [خطاء] مرفوع است تا خبر
باشد براى [تفسيرها] و مقصود از [هذا المقام] مقام حصر نسبت در اخبار و انشاء
مىباشد.
قوله: لانّه لا يشمل: ضمير در [لانّه] به تفسير
راجعست شرح عربى فالكلام ان كان لنسبته خارج فى احد الازمنة الثلاثة اى يكون بين
الطّرفين فى الخارج نسبة ثبوتيّة او سلبيّة تطابقه اى تطابق تلك النسبّة ذلك
الخارج بان يكونا ثبوتيين او سلبيين او لا تطابقه بان تكون النّسبة المفهومة من
الكلام ثبوتيّة و الّتى بينهما فى الخارج و الواقع سلبيّة او بالعكس فخبر اى
فالكلام خبر و الّا اى و ان لم يكن لنسبته خارج كذلك فانشاء.
و تحقيق ذلك انّ الكلام امّا ان يكون له نسبة بحيث تحصل من اللّفظ و
يكون اللّفظ موجدا لها من غير قصد الى كونه دالّا على نسبة حاصلة فى الواقع بين
الشّيئين و هو الانشاء او تكون له نسبة بحيث يقصد انّ لها نسبة خارجيّة تطابقه او
لا تطابقه و هو الخبر لانّ النّسبة المفهومة من الكلام الحاصلة فى الذّهن لا بدّ و
ان تكون بين الشّيئين و مع قطع النّظر عن الذّهن لا بدّ و ان يكون بين هذين
الشيئين فى الواقع نسبة ثبوتيّة بان يكون هذا ذاك او سلبيّة بان لا يكون هذا ذاك،
الا ترى انّك اذا قلت زيد قائم فان القيام حاصل لزيد قطعا سواء قلنا انّ النّسبة
من الامور الخارجيّة او ليست منها و هذا معنى وجود النّسبة الخارجيّة.