3- دانستن مسائل و ضوابط نحوى چه آنكه اطلاع بر اين امور باعث مىشود از
اسباب اخلال همچون ضعف تأليف و تعقيد لفظى احتراز كند.
ضعف تأليف همچون تقدّم ضمير لفظا و رتبتا بر مرجعش.
تعقيد لفظى مثل اينكه در كلامى خبر بر مبتداء و موصوف بر صفت و
مستثناء بر مستثنامنه مقدّم و ذو الحال از حال و فاعل از مفعول متأخّر شده باشد.
4- داشتن قوّه حسيّه و نيروى تميز كه اين نعمت الهى در انسان علاوه بر
هزاران فائده و خواصّى كه دارد اين خصيصه را نيز واجد است كه سبب تمييز كلمات
متنافر با طبع و ذوق از غير آن مىشود همچون تمييز كلمه مستشزر از بديل آن يعنى
مرتفع و انسان صاحب حسّ در مىيابد كه اولى متنافر و ذوق از آن گريزان است بخلاف
دوّمى.
متن: و هو ما عدا التّعقيد المعنوى:
شرح عربى و هو اى ما يبيّن فى العلوم المذكورة او ما يدرك بالحس فالضّمير عائد
الى ما و من زعم انّه الى ما يدرك بالحس فقد سها سهوا ظاهرا ما عدا التّعقيد
المعنوى اذ لا يعرف بتلك العلوم و لا بالحسّ تمييز السّالم من التّعقيد المعنوى من
غيره فعلم انّ مرجع البلاغة بعضه مبيّن فى العلوم المذكورة و بعضها مدرك بالحسّ و
بقى الاحتراز عن الخطاء فى تأدية المعنى و الاحتراز عن التعقيد المعنوى فمست
الحاجة الى وضع علمين مفيدين لذلك فوضعوا علم المعانى للاول و علم البيان للثّانى
و اليه اشار بقوله.