[اطلاق فصاحت به بلاغت‌]

به كلام عود مى‌كند.

قوله: بل باعتبار افادته المعنى: ضمير در [افادته‌] بكلام راجع است.

قوله: المصوغ له الكلام: ضمير در [له‌] به [الغرض‌] راجع است.

قوله: و ذلك لانّ البلاغة الخ: بيان و تقرير است براى اينكه چطور بلاغت صفت است براى لفظ باعتبار افاده معنا.

قوله: يصاغ لها الكلام: ضمير در [لها] باغراض عائدست‌

متن: و كثيرا ما يسمّى ذلك فصاحة ايضا:

شرح عربى‌ و كثيرا ما، نصب على الظّرفية، لانّه من صفة الاحيان.

و ما لتأكيد معنى الكثرة و العامل فيه قوله يسمّى ذلك الوصف المذكور فصاحة ايضا كما يسمّى بلاغة.

فحيث يقال: اعجاز القرآن من جهة كونه فى اعلى طبقات الفصاحة يراد بها هذا المعنى.

ترجمه‌

مصنف گويد:

بسا بلاغت را فصاحت نيز مى‌نامند.

شارح گويد:

نصب كلمه [كثيرا] بنابر ظرفيّت بوده زيرا اين كلمه صفت براى ازمان واقع مى‌شود.

و كلمه [ما] براى تأكيد معناى كثرت آمده و عامل نصبى كلام مصنف يعنى [و يسمّى‌] مى‌باشد يعنى و همانطوريكه به صفت مذكور بلاغت مى‌گويند بسيار اتفاق افتاده كه بآن فصاحت نيز اطلاق مينمايند