اما جمله مركّب فصيح بلحاظ كثرت افراد آن از مثال مستغنى است.
و امّا مفرد فصيح مانند كلمات: دار، غلام، جاريه، ثوب، بساط و امثال
اينها كه در مقام شمردن و تعداد رديف مىشوند.
متن: و البلاغة فى الكلام مطابقته لمقتضى الحال مع فصاحته
شرح عربى اى فصاحة الكلام و الحال هو الامر الدّاعى للمتكلّم الى ان يعتبر مع
الكلام الذى يؤدّى به اصل المراد خصوصيّة ما و هو مقتضى الحال مثلا كون المخاطب
منكرا للحكم حال يقتضى تأكيد الحكم و التأكيد مقتضى الحال و قولك له انّ زيدا فى
الدّار مؤكدا بانّ كلام مطابق لمقتضى الحال و تحقيق ذلك انّه جزئى من جزئيّات ذلك
الكلام الّذى يقتضيه الحال فانّ الانكار مثلا يقتضى كلاما مؤكدا و هذا مطابق له
بمعنى انّه صادق عليه على عكس ما يقال انّ الكلّى مطابق للجزئيّات.
و ان اردت تحقيق هذا الكلام فارجع الى ما ذكرناه فى الشّرح فى تعريف
علم المعانى.
ترجمه
مصنّف گويد:
بلاغت در كلام مطابق بودن آن با مقتضاى حال بوده در حاليكه فصيح نيز
باشد.
شارح گويد:
ضمير در [فصاحته] بكلام راجعست.
و حال عبارتست از امريكه متكلّم را بخواند باينكه با كلاميكه بآن اصل
مراد را اداء مىنمايد خصوصيّتى را كه بآن مقتضاى حال گويند