و معنى البيت: انّى اليوم اطيب نفسا بالبعد و الفراق و اوطنّها على
مقاساة الاحزان و الاشواق و اتجرّع غصصها و اتحمّل لاجلها حزنا يفيض الدّموع من
عينى لأتسبّب بذلك الى وصل يدوم و مسرة لا تزول فانّ الصّبر مفتاح الفرج و لكل
بداية نهاية و مع كل عسر يسرا و الى هذا اشار الشّيخ عبد القاهر فى دلائل الاعجاز
و للقوم ههنا كلام فاسد اوردناه فى الشرح.
ترجمه
مصنّف گويد:
و يا خلل در انتقال از لفظ بمعنا است مثل قول شاعر ديگر:
ساطلب بعد الدّار عنكم لتقربوا
و
تسكب عيناى الدّموع لتجمدا
پس انتقال از جمود عين به بخل ورزيدن آن و نريختن اشگ مىباشد نه
بآنچه شاعر قصد نموده كه سرور و فرج باشد.
شارح گويد:
كلمه [اما فى الانتقال] معطوفست بر [اما فى النظم] و حاصل مراد
اينست كه:
كلام ظاهر الدّلالة بر معناى مراد نباشد و آن بخاطر خللى است كه در
انتقال ذهن از معناى اوّلى كه بحسب لغت از لفظ فهميده مىشود نسبت بمعناى دوّم كه
مقصود بوده وجود دارد.
و علّت وجود اين خلل آنست كه در كلام لوازم بعيدى كه به وسائط بسيارى
نياز دارند آورده شده و از طرفى ديگر قرائن دالّه بر معناى مقصود مخفى باشند مانند
قول شاعر ديگر كه عباس بن احنف باشد البته مصنف در اينجا گفت [كقوله] بلكه گفت
[كقول الآخر] براى