responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تشریح المطالب؛ شرح فارسی بر مکاسب نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 2  صفحه : 633

و عن آخر: أنّه مدّ الصّوت.

و عن النّهاية عن الشّافعي: انّه تحسين الصّوت و ترقيقه.

و عنها أيضا: أنّ كلّ من رفع صوتا و والاه فصوته عند العرب غناء.

و كلّ هذه المفاهيم ممّا يعلم عدم حرمتها، و عدم صدق الغناء، عليها فكلّها اشارة الى المفهوم المعيّن عرفا.

و الأحسن من الكلّ: ما تقدّم من الصّحاح.

و يقرب منه المحكي عن الشهور بين الفقهاء: من أنّه مدّ الصّوت المشتمل على التّرجيع المطرب.

و الطّرب على ما في الصّحاح خفّة تعتري الانسان لشدّة حزن أو سرور.

و عن الأساس للزّمخشري خفّة لسرور، أو همّ.

و هذا القيد هو المدخل للصّوت في أفراد الّلهو.

و هو الّذي اراده الشّاعر بقوله: أطربا و انت قنّسري أي شيخ كبير و الّا فمجرّد السّرور و الحزن لا يبعد عن الشّيخ الكبير.

و بالجملة فمجرّد مدّ الصّوت لا مع التّرجيع المطرب، أو و لو مع التّرجيع لا يوجب كونه لهوا، و من اكتفى بذكر التّرجيع كالقواعد اراد به المقتضي للاطراب.

قال في جامع المقاصد في الشّرح: ليس مجرّد مدّ الصّوت محرّما و ان مالت اليه النّفوس ما لم ينته الى حدّ يكون مطربا بالتّرجيع المقتضي للاطراب انتهى.

ترجمه:

خلاصه كلام در موضوع غناء و حكم آن‌

سپس مرحوم مصنّف مى‌فرمايند:

خلاصه كلام آنكه حرام آنستكه از الحان اهل فسوق و معاصى شمرده شود و اين همان موضوعى است كه از خواندن قرآن بآن نحو نهى شده‌ايم، پس موضوع حرمت لحن اهل فسوق و معاصى مى‌باشد اعمّ از آنكه اين موضوع با غناء مساوى بوده يا از آن اعمّ و يا اخصّ باشد.

مضافا باينكه اصلا غناء يعنى همان لحن اهل فسوق و معاصى اگرچه عبارات‌

نام کتاب : تشریح المطالب؛ شرح فارسی بر مکاسب نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 2  صفحه : 633
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست