مقصود از « عبّاسى » عبد اللّه بن هرون الرّشيد يعنى مأمون مىباشد
ولى بنظر صواب همان اوّلى است.
قوله: و كان مستهترا بالسّماع: كلمه « مستهترا » يعنى حريصا و مولعا.
قوله: و هو فى حيّز الباطل و الّلهو: يعنى و هو فى ناحية الباطل و
الّلهو و خلاصه يعنى در عداد و زمره باطل و لهو مىباشد.
قوله: لاهل الحجاز فيه رأى: مقصود از « رأى » يعنى رغبت و ميل.
قوله: و اذا مرّوا بالّلغو مرّوا كراما: آيه (72) از سوره فرقان.
قوله: ضرب الاوتار: كلمه « اوتار » جمع وتر (بفتح واو و تاء) بوده بمعناى كمان و تاركه سازى است
مشهور مىباشد و انسب با اينجا معناى دوّمى است.
قوله: بأسرها: يعنى بتمامها.
قوله: فهو: يعنى فهو المطلوب.
قوله: و ان كان اعمّ: يعنى و اگر از صوت لهوى و
باطل اعمّ باشد.
قوله: وجب تقييده بما كان من هذا العنوان: مقصود از « هذا العنوان» عنوان لهو و
باطل مىباشد.
قوله: كما انّه لو كان اخصّ: ضمير در « انّه » به غناء راجع است.
مؤلّف گويد:
اخصّ بودن غناء از لهو و باطل زمانى است كه در تفسير غناء بگوئيم:
غناء عبارتست از خصوص صوت مشتمل بر ترجيح مطرب.
قوله: وجب التّعدّى منه: ضمير در « منه » به غناء راجع است.
قوله: الى مطلق الصّوت: يعنى هرصوتى ولو مشتمل بر
ترجيح و اطراب نباشد بلكه همين قدر كه باطل و لهو بود حرام و نامشروع است.
متن:
و بالجملة فالمحرّم هو ما كان من لحون أهل الفسوق و المعاصى الّتي
ورد النّهي عن قراءة القرآن بها سواء أ كان مساويا للغناء أم اعمّ، أو أخصّ، مع
انّ الظّاهر انّه ليس الغناء إلّا هو و ان اختلفت فيه عبارات الفقهاء و الّلغويّين.