از نظر ما حقّ همان قول اوّل است كه مطلوب در نهى مجرّد ترك فعل
مىباشد.
منشاء قول دوّم
منشاء قول دوّم آنستكه قائل باين قول چنين پنداشته كه ترك بمعناى
ابقاء و ادامه دادن عدم آن فعلى است كه متعلّق نهى واقع شده و اين معنا مقدور
مكلّف نيست زيرا عدم امرى است ازلى و خارج از قدرت مكلّف از اينرو محال است طلب
بآن تعلّق گيرد چه آنكه متعلّق طلب بايد امر مقدور براى مكلّف باشد و الّا تكليف
بما لا يطاق پيش مىآيد و براى اينكه چنين محذورى لازم نيايد مىگوئيم:
آنچه از نهى معقول است كه طلب بآن تعلّق گرفته باشد همان ردع و كفّ
نفس از فعل مىباشد كه فعلى است نفسانى و در تحت اختيار مكلّف و بدين ترتيب اشكال
عدم مقدوريّت متعلّق طلب دفع مىگردد.
بيان مراد
قوله: و الفرق بينهما: يعنى بين ترك و كفّ نفس.
قوله: لانّه ازلىّ: ضمير در « لانّه » به عدم راجع است.
قوله: فلا يمكن تعلّق الطّلب به: ضمير در « به » به عدم عود مىكند.
متن: و الجواب عن هذا التّوهّم:
انّ عدم المقدوريّة فى الازل على العدم لا ينافى المقدوريّة بقاءا و
استمرارا، اذ القدرة على الوجود تلازم القدرة على العدم، بل القدرة على العدم على
طبع القدرة على الوجود و الّا لو كان العدم غير مقدور بقاءا لما كان الوجود
مقدورا، فانّ المختار القادر هو الّذىّ ان شاء فعل و ان لم يشاء لم يفعل.
و التّحقيق انّ هذا البحث ساقط من اصله، فانّه كما اشرنا اليه فيما
سبق ليس معنى النّهى هو الطّلب حتّى يقال: انّ المطلوب هو التّرك او الكفّ و انّما
طلب