و امّا اتّصافه بانّه عالم بالنّحو او انّه قاضى البلد، فليس بمعنى
انّه يعلم ذلك فعلا او انّه مشغول بالقضاء بين النّاس فعلا، بل بمعنى انّ له ملكة
العلم او منصب القضاء، فما دامت الملكة او الوظيفة موجودتين فهو متلبّس بالمبدء
حالا و ان كان نائما او غافلا.
نعم، يصحّ ان نتعقّل الانقضاء اذا زالت الملكة او سلبت عنه الوظيفة و
حينئذ يجرى النّزاع فى انّ وصف القاضى مثلا هل يصدق حقيقة على من زال عنه منصب
القضاء.
و كذلك الحال فى مثل: النّجّار و الخيّاط و المنشار، فلا يتصوّر فيها
الانقضاء الّا بزوال حرفة النّجّارة و مهنة الخيّاطة و شأنيّة النّشر فى المنشار.
و الخلاصة: انّ الزّوال و الانقضاء فى كلّ شيئ بحسبه و النّزاع فى
المشتقّ انّما هو فى وضع الهيئات مع قطع النّظر عن خصوصيّات المبادى المدلول عليها
بالموادّ الّتى تختلف اختلافا كثيرا.
ترجمه:
جواب از توهّم مذكور
مرحوم مصنّف در مقام جواب از توهّم مذكور مىفرمايند:
منشاء اين توهّم آنستكه متوهّم از معناى مبدء كه مصحّح صدق مشتقّ است
غفلت نموده چه آنكه باختلاف مشتقّات مبدء نيز مختلف مىگردد زيرا گاهى آنرا از
فعليّات فرض نموده و زمانى از ملكات بوده و در برخى اوقات از حرف و صناعات
مىباشد.
مثلا اتّصاف زيد به قيام و اطلاق قائم بر او زمانى تحقق يافته و وقتى
صحيح مىباشد كه تلبّس وى به قيام بالفعل باشد چه آنكه قيام بنحو فعليّت بعنوان
مبدء براى وصف « قائم » اخذ شده و قهرا انقضاء آن به زوال فعليّت از
ذات مىباشد.
و امّا اتّصاف وى باينكه « عالم بالنّحو» يا « قاضى البلد» معنايش اين نيست كه وى فعلا متلبّس به علم نحو يا قضاوت
مىباشد بطوريكه در حال اشتغال بقضاوت اين اطلاق بر وى صحيح باشد بلكه معناى آن
اينستكه وى داراى ملكه