يعنى: زمين را بواسطه نشانهها و علائمش از قبيل كوهها و تپّهها و
آبها بشناس و شخص را نيز بوسيله صاحب و رفيقش اعتبار نما.
متن:
و ينبغى ان تعظم العلم و اهله بالقلب غاية التّعظيم.
قيل: الحرمة خير من الطّاعة.
حتّى لم يؤخذ الكتاب و لم يطالع و لم يقرء الدّرس الّا مع الطّهارة.
و ينبغى ان يجود كتابة الكتاب و لا يقرمط و يترك الحاشية الّا عند
الضّرورة، لانّه ان عاش ندم و ان مات شتم.
و ينبغى ان يستمع العلم بالتّعظيم و الحرمة لا بالاستهزاء و لا يختار
نوع العلم بنفسه بل يفوّض امره الى استاده لانّ الاستاد قد حصل له التّجارب فى ذلك
عند التّحصيل و قد عرف ما ينبغى لكلّ احد و ما يليق بطبيعته و ينبغى لطالب العلم
ان لا يجلس قريبا من الاستاد عند السّبق بغير الضّرورة بل ينبغى ان يكون بينه و
بين الاستاد قدر قوس لانّه اقرب الى التّعظيم.
و ينبغى لطالب العلم ان يحترز عن الاخلاق الذّميمة، فانّها كلاب معنويّة.
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:
لا يدخل الملئكة بيتا فيه كلب او صورة كلب.
ترجمه:
پارهاى از وظائف طالب علم
بر طالب علم سزاوار است كه علم و اهل آن را قلبا احترام و كمال تعظيم
را در حقّشان رعايت كند.