و إن قل، فهو أحق به، للنص على ذلك هنا. و قيده في الذكرى بأن لا
يطول زمان المفارقة، و إلا بطل حقه أيضا.
و إن لم يكن رحله باقيا، فإن كان قيامه لغير ضرورة سقط حقه مطلقا في
المشهور، و إن كان قيامه لضرورة- كتجديد طهارة و إزالة نجاسة و قضاء حاجة- ففي
بطلان حقه وجهان.
الحديث الثاني عشر:
ضعيف.
و الضجيج أي: الصياح إما على الحقيقة، بأن يعطيها الله شعورا و آلة
للكلام، و إنما لم يرفع الثلاثة لعدم حصول ما خلقت لأجلها فيما بعد. و يمكن أن
يكون الماء تجنبت عنها و لم يغرقها، كما لم يغرق مكان البيت، و لذا سمي ب"
العتيق".
الحديث الثالث عشر: مرسل.
و لعله يشمل الغسل لزيارة حيهم و ميتهم عليهم السلام. و هذا أحد
تأويلات الآية و بطونها، أو أجزاء معناها، فقد ورد أن منها التمشط عند كل صلاة، و
منها
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 9 صفحه : 295