الولاية، فإن الصلاة لا تقبل إلا بها، و الطيب عند الصلاة، و لبس
الثياب الفاخرة عندها، فكلها داخلة في الآية.
الحديث الرابع عشر:
مجهول.
قوله عليه السلام: فهو المأثور قال في القاموس: أثر يفعل كذا
كفرح طفق، و على الأمر عزم، و له تفرغ، و آثر اختار[1]. انتهى.
فالمعنى: أنه المختار، أو المعزوم عليه، أو الذي ينبغي أن يشرع فيه.
و يدل على مرجوحية الإفطار للزيارة، و يمكن حمله على التقية أو
الاتقاء، لأنها لا تكون أقل فضلا من مشايعة المؤمن و استقباله، و قد رخص فيهما
الإفطار، مع أن زيارة ليالي القدر و العيد قد ورد التأكيد فيها، و لا يتيسر لأهل
الكوفة و أمثالهم المخاطبين غالبا بتلك الأخبار بدون الإفطار.