أي: موضع خيامهم في كربلاء. و
لعله تصحيف" جاء فيه الخبر"[1]، أو يرجى فيه الخير.
و في كامل الزيارة: أو المواضع التي يرجى فيها الفضل[2].
قوله عليه السلام: فهو أحق به لعله محمول على ما إذا كان
رحله باقيا، و التقييد باليوم و الليلة إما بناء على الغالب من عدم بقاء الرحل في
مكان أزيد من ذلك، أو محمول على ما إذا بقي رحله و غاب أكثر من ذلك، فإنه يزول
حقه، كما قال في الذكرى.
و قال في الدروس: من سبق إلى مكان من المسجد أو المشهد، فهو أولى به،
فإذا فارق بطل حقه، إلا أن يكون رحله باقيا، و لا فرق بين قيامه لحاجة أو غيرها. و
لو توافى اثنان و تعذر اجتماعهما أقرع، و يتساوى المعتاد لبقعة معينة و غيره، و إن
كان اعتياد جلوسه لدرس أو تدريس[3]. انتهى.
و قال في المسالك: لا خلاف في زوال ولايته مع انتقاله عنه بنية
المفارقة.
أما مع خروجه عنه بنية العود إليه، فإن كان رحله باقيا- و هو شيء من
أمتعته-