قوله عليه السلام: فإنها تدبغ لعلهم لم يكونوا يغسلونها بعد
الدباغ، أو لأن بعد الغسل أيضا كان يبقى فيها أجزاء صغار، أو استحبابا للاحتياط
لعله يبقى فيها شيء، و لعل عدم أمره بالغسل لأجل اللون، أو لأنها تفسد بالغسل.
و قال في القاموس: الدارش جلد معروف أسود، كأنه فارسي[1].
الحديث الخامس و الثمانون: صحيح.
قوله: يصلي على الرف في القاموس: الرف شبه الطاق
يجعل عليه طرائف البيت[2]. انتهى.