عليه مع رطوبة الجبهة، و أنه يجوز أن يكون موضع الجبهة نجسا كموضع
باقي البدن.
قوله عليه السلام: أجزأكم المشي عليها
أي: في يوم المطر، بناء على
عدم إجزاء المشي على الطين في طهارة القدم.
و يمكن أن يكون المراد أن الأرض المفروشة بالحصى تقبل الطهارة و
النظافة قبل سائرها.
قال في القاموس: البلاط كسحاب الأرض المستوية الملساء و الحجارة التي
تفرش في الدار و كل أرض فرشت بها أو بالأجر، و من الأرض وجهها أو منتهى الصلب
منها، و أبلطها المطر أصاب بلاطها، و بلط الدار و أبلطها و بلطها فرشها به[1].
الحديث الحادي و الثمانون: موثق.
قال في القاموس: المقدم الثوب المشبع حمرة، أو ما حمرته غير شديدة.
و قال في الحبل المتين: المفدم بالفاء الساكنة و البناء للمفعول، أي
الشديد