responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 90

[الحديث 85]

85وَ أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ نُفِسَتْ- بِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ فَأَمَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص حِينَ أَرَادَتِ الْإِحْرَامَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ أَنْ تَحْتَشِيَ بِالْكُرْسُفِ وَ الْخِرَقِ وَ تُهِلَّ بِالْحَجِّ فَلَمَّا قَدِمُوا وَ نَسَكُوا الْمَنَاسِكَ فَأَتَتْ لَهَا ثَمَانِيَ عَشْرَةَ لَيْلَةً


الآخر، فمن أين يعلم ذلك؟ مع أن قضية أسماء كانت في حجة الوداع، و هي آخر سنة حياة الرسول صلى الله عليه و آله.

ثم استبعاده عن عدم كون أسماء ذات عادة، فهو أيضا محل نظر، إذ يمكن أن يكون اختلطت عادتها و اختلفت حتى ذهلت عنها.

و بالجملة يشكل القول بالعشرة في غير ذات العادة بمحض الاعتبارات العقلية بدون خبر صريح في ذلك و ورود أخبار كثيرة بلا معارض. و قد أوردنا أخبارا كثيرة في الكتاب الكبير [1] يدل على الثمانية عشر، و لو ورد خبر في العشرة يمكن الحمل على الاستظهار بالثمانية عشر، كما يومي إليه بعض الأخبار، بل يمكن القول في ذات العادة أيضا باستحباب الاستظهار إلى ثمانية عشر، أو بالجواز تخفيفا.

و ربما تحمل أخبار الثمانية عشر على ما إذا بقي الدم بصفة دم النفاس إلى تلك الغاية و أخبار العادة على ما إذا تغير عن تلك الصفة، و هو بعيد.

الحديث الخامس و الثمانون: صحيح.


[1]بحار الأنوار 82/ 95-/ 119.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست