و قد يحمل على أن مراده عليه السلام أن أكثر النفاس عشرة أيام، لأنها
ما بين الأربعين إلى الخمسين، و يكون التعبير كذلك للتقية.
و أقول: مع الحمل على التقية لا حاجة إلى هذا التكلف، و إن أمكن أن
يكون تورية.
الحديث الثمانون:
صحيح.
و قال الوالد رحمه الله: علي بن الحكم لعله الكوفي بقرينة ابن عيسى،
إن قلنا إن الأنباري غير الكوفي، و إلا فالظاهر أنهما واحد، و الأنبار محلة من
محلات الكوفة.
و الترديد بين ثماني عشرة و سبع عشرة يؤيد التخيير و الاستحباب الذي
سنشير إليه، و إن أمكن حمل سبع عشرة على ما إذا انقطع الدم عليه.
الحديث الحادي و الثمانون: صحيح أيضا.
و قال الشيخ البهائي رحمه الله: الظاهر عود الضمير في قوله"
عنه" إلى أحمد بن محمد، و لم نظفر برواية أحمد بن محمد بن عيسى.
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 82