responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 62

لَا يَرْقَأُ فَإِنَّ عَلَيْهَا أَنْ تَغْتَسِلَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ تَحْتَشِيَ وَ تُصَلِّيَ تَغْتَسِلَ لِلْفَجْرِ وَ تَغْتَسِلَ لِلظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ وَ تَغْتَسِلَ لِلْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ قَالَ وَ كَذَلِكَ تَفْعَلُ الْمُسْتَحَاضَةُ فَإِنَّهَا إِذَا فَعَلَتْ ذَلِكَ أَذْهَبَ اللَّهُ بِالدَّمِ عَنْهَا


السلام في الكثيرة" يسيل من خلف الكرسف صبيبا" قرينة على أنه في السابق نفوذ من غير سيلان، و لا مانع من إطلاق السيلان بالاشتراك. انتهى.

و لا يخفى ما فيه، مع أن الاستدلال بالاحتمال البعيد غير موجه، و الأظهر ما ذكرنا أولا.

و في القاموس: الصبيب الماء المصبوب‌ [1]. و قال: رقا الدمع جف و سكن.

قوله عليه السلام: تغتسل للفجر قال الوالد رحمه الله: لا يدل هذا على إيجاب الوضوء إلا بنوع عناية.

قوله عليه السلام: و كذلك تفعل المستحاضة كان المعنى أن هذا حكم المستحاضة من غير إرادة التشبيه، أو المستحاضة في غير هذه الصورة أي: في غير الحمل أو غير تعقب للحيض.

قوله عليه السلام: أذهب الله بالدم‌ كان الباء زائدة، أو زيدت الهمزة أو الباء من النساخ.


[1]القاموس 1/ 91.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست