السلام في الكثيرة" يسيل من خلف الكرسف صبيبا" قرينة على
أنه في السابق نفوذ من غير سيلان، و لا مانع من إطلاق السيلان بالاشتراك. انتهى.
و لا يخفى ما فيه، مع أن الاستدلال بالاحتمال البعيد غير موجه، و
الأظهر ما ذكرنا أولا.
و في القاموس: الصبيب الماء المصبوب[1]. و قال: رقا الدمع جف و سكن.
قوله عليه السلام: تغتسل للفجر
قال الوالد رحمه الله: لا يدل
هذا على إيجاب الوضوء إلا بنوع عناية.
قوله عليه السلام: و كذلك تفعل المستحاضة كان المعنى أن هذا حكم
المستحاضة من غير إرادة التشبيه، أو المستحاضة في غير هذه الصورة أي: في غير الحمل
أو غير تعقب للحيض.
قوله عليه السلام: أذهب الله بالدم كان الباء زائدة، أو زيدت
الهمزة أو الباء من النساخ.