لوهم الراوي و الطريقان معتبران، فإذا جوز في مثله هذا الوهم أشكل
حصول الظن الصالح من الأخبار إذا لم يؤيد بقرينة خارجية. انتهى.
و أقول: يمكن إرجاع ضمير" ثيابه" إلى النبي صلى الله عليه
و آله، و ضمير" دمائه" إلى حمزة، لا سيما على ما في الكافي[1] حيث ذكر مكان" و زاده النبي صلى الله عليه و آله
بردا"" و رداه النبي صلى الله عليه و آله بردائه".
مع أنه يمكن حمل التجريد في الخبر السابق على التجريد عن بعض ثيابه
فرداه النبي صلى الله عليه و آله ليستر جميع بدنه.
قوله عليه السلام: و صلى عليه
أي: دعا له سبعين دعاء غير
الصلاة و التكبيرات.
و يمكن أن يكون المراد التكبيرات مجازا، تسمية للجزء باسم الكل، أو
على التغليب بناء على أكثر التكبيرات مع الدعاء.
أو يقال: إنه صلى الله عليه و آله قرأ مع كل تكبير دعاء، بناء على ما
يظهر من بعض الأخبار، من أن تعدد الصلاة عليه كان باعتبار التشريك، و قرأ بعد
الأخيرة دعاء مستحبا، و لعل هذا أظهر.