responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 534

إِسْمَاعِيلَ أَيْضاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ:إِذَا وَضَعْتَهُ فِي لَحْدِهِ فَقُلْ- بِسْمِ اللَّهِ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اللَّهُمَّ عَبْدُكَ نَزَلَ بِكَ وَ أَنْتَ خَيْرُ مَنْزُولٍ بِهِ اللَّهُمَّ افْسَحْ لَهُ فِي قَبْرِهِ وَ أَلْحِقْهُ بِنَبِيِّهِ اللَّهُمَّ إِنَّا لَا نَعْلَمُ مِنْهُ إِلَّا خَيْراً وَ أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ‌


و يدل على شرعية اللحد، و لا خلاف في استحبابه بين الأصحاب.

قال في المنتهى: اللحد أفضل من الشق، و هو قول العلماء [1].

قوله عليه السلام: و أنت خير منزول به‌ أقول: الضمير يحتمل إرجاعه إلى اسم المفعول نفسه، كما جوزه الرضي رحمه الله في بحث الصفة المشبهة في قولهم" حسن وجهه" إرجاع الضمير إلى الصفة.

و يحتمل إرجاعه إلى موصوف مقدر له، أي: أنت خير شخص منزول به، كما قال المازني في قولهم" الممرور به زيد" إن الضمير راجع إلى الموصوف المقدر، و إن ذهب الأكثر في هذا المقام إلى إرجاعه إلى لام الموصوف.

و يحتمل إرجاعه إلى الذات المبهمة المأخوذة في الصفات، فإن قولنا" منزول به" في قوة ذات ما نزل به.

و يحتمل إرجاعه إلى الضمير الذي وقع مبتدأ، لأنك إذا قلت" زيد مضروب" ففيه ضمير عائد إلى زيد، و إذا قلت" ممرور به" فهذا الضمير البارز ينوب مناب هذا المستتر، و لذا يجري عليه التذكير و التأنيث و التثنية و الجمع.


[1]منتهى المطلب 1/ 461.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 534
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست