فَإِذَا وَضَعْتَ عَلَيْهِ اللَّبِنَ فَقُلِ اللَّهُمَّ صِلْ وَحْدَتَهُ وَ آنِسْ وَحْشَتَهُ وَ أَسْكِنْ إِلَيْهِ مِنْ رَحْمَتِكَ رَحْمَةً تُغْنِيهِ بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ فَإِذَا خَرَجْتَ مِنْ قَبْرِهِ فَقُلْ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ ... وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ*اللَّهُمَّ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ
قوله عليه السلام: صل وحدته الوصل خلاف القطع و الإسناد مجازي، أي: صله برحمتك في وحدته.
قوله عليه السلام: صل وحدته
و كذا ما بعده، أي: كن أنيسه في وحشته.
قوله عليه السلام: و أسكن إليه من باب الأفعال، و تعديته ب" إلى" لتضمين معنى الضم.
قوله عليه السلام: و اخلف على عقبه قال في النهاية: يقال: خلف الله لك خلفا بخير و أخلف عليك خيرا، أي:
أبدلك بما ذهب منك و عوضك عنه، و إذا ذهب للرجل ما يخلفه مثل المال و الولد قيل: أخلف الله لك و عليك، و إذا ذهب له ما لا يخلفه غالبا كالأب و الأم قيل:
خلف الله عليك.
و قد يقال: خلف الله عليك إذا مات لك ميت أي: كان الله خليفة عليك.
و أخلف الله عليك أي: أبدلك، و منه في الدعاء للميت: أخلفه في عقبه. أي:
كن لهم بعده [1]. انتهى.
[1]نهاية ابن الأثير 2/ 66.