نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 50
.........
و في السند تشويش، و الظاهر زيادة قوله" عن بعض أصحابنا عن علي
بن يقطين"، و يؤيده أنه ليست هذه الزيادة في الاستبصار[1]،
و أنهم ذكروا أن ابن يقطين لم
يرو عن الصادق عليه السلام إلا حديثا واحدا، و ذكر بعضهم أنه خبر رواه الشيخ في
باب أوقات الصلوات[2].
و قال الوالد العلامة قدس الله روحه: اعلم أن الكليني[3] بعد ما روى صحيحة ابن مسلم روى بإسناده عن علي بن يقطين عن أبي الحسن
موسى عليه السلام، و متنه قريب مما رواه عن ابن بكير، و هو ما سيأتي عن علي، فأراد
الشيخ الاختصار مع التأييد أو غيره من أصحاب الكتب، و كأنه كان" و عن بعض
أصحابنا"، و الظاهر أنه من كلام أيوب فسقط الواو من قلم النساخ. انتهى كلامه
رفع مقامه.
و قال الفاضل الأردبيلي قدس سره: أظن أن قوله" عن بعض" إلى
قوله" عن أبي عبد الله عليه السلام" زائد، إذ رواية علي بن يقطين غير
هذه، و ستجيء و أن علي بن يقطين ليس من رجال أبي عبد الله عليه السلام، بل من
رجال أبي الحسن عليه السلام، و يقولون إنه نقل عنه حديثا واحدا و يبعد كونه هذا.
و أيضا هو الموافق لاستبصار مصحح صحح بما عليه خط الشهيد، و أيضا في
كتب الاستدلال ما اعترض عليها بالإرسال عنه، مع كونه من رجال أبي عبد الله عليه
السلام، و لكن ذكر هذه الرواية في كتب الفقه برواية علي بن يقطين.
و قال في المنتهى: و روي[4]. و ما ذكر الراوي. و
لعله لاحظ هذا، لأن عادته ذكر الراوي عن الإمام عليه السلام. انتهى.