ذلك. و قال ابن داود في هذا المقام: إن المسلي بضم الميم و سكون
السين و اللام المخففة المكسورة[1]. و قال عن إسماعيل و
بحر أبيهما و لم يوثقهما.
قوله عليه السلام: يطرح فيه سبع ورقات
نسب إلى بعض الأصحاب أنه
اعتبر في غسل السدر سبع ورقات منه، و لعله فهم من هذا الخبر، و لا يخفى أن هذا
الخبر [يدل على] اطراح السبع في الماء القراح في الغسلة الثالثة من غير ترغية و
مزج.
و يمكن على ما فهمه إرجاع الضمير في قوله" فيه" إلى ماء
السدر في الغسلة الأولى و لا يخفى بعده، و الله يعلم.
الحديث السابع و الأربعون: صحيح على الظاهر.
و المشهور استحباب وضوء الميت، و ذهب أبو الصلاح إلى الوجوب.