فإذا انتهى اللف يغمز رأس الخرقة حيث تنتهي في ما لف.
و قيل: المراد به أن بعد الشد على الحقوين يخرج الخرقة من بين رجليه
و يغمز في موضع الشد، و لا يخفى ما فيه.
الحديث السادس و الأربعون:
مجهول.
قال الفاضل التستري رحمه الله في المسلي: كأنه ربيع بن محمد بن عمر
ابن حسان الأصم المسلي، و ضبط بخط كأنه خط ابن إدريس بكسر الميم و اللام و بخط بضم
الميم و تشديد السين و السلام و فتحهما، و كتب ابن إدريس ذلك تعريضا على هذا الضبط
و عنونه بصوابه، و نسبه إلى أهل النسب.
و كيف ما كان فلم يوثق النجاشي[1] ربيع المذكور، و لا يحضرني حال المسلي بغير المذكور، إلا لمحمد بن
عبد الله المسلي و إسماعيل بن أبي على و بحر الكوفي.
و في رجال ابن داود عن محمد: أنه ثقة قليل الحديث[2] و الظاهر أن هذا ليس