responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 489

الْكَافُورُ وَ مَرَّةً أُخْرَى بِالْمَاءِ الْقَرَاحِ ثُمَّ يُكَفَّنُ وَ قَالَ ع إِنَّ أَبِي كَتَبَ فِي وَصِيَّتِهِ أَنْ أُكَفِّنَهُ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ أَحَدُهَا رِدَاءٌ لَهُ حِبَرَةٌ وَ ثَوْبٌ آخَرُ وَ قَمِيصٌ قُلْتُ وَ لِمَ كَتَبَ هَذَا قَالَ مَخَافَةَ قَوْلِ النَّاسِ وَ عَصَّبْنَاهُ بَعْدَ ذَلِكَ بِعِمَامَةٍ وَ شَقَقْنَا لَهُ الْأَرْضَ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ كَانَ بَادِناً وَ أَمَرَنِي أَنْ أَرْفَعَ الْقَبْرَ- مِنَ الْأَرْضِ أَرْبَعَ أَصَابِعَ مُفَرَّجَاتٍ وَ ذَكَرَ أَنَّ رَشَّ الْقَبْرِ بِالْمَاءِ حَسَنٌ‌


قوله: قلت و لم كتب هذا؟ الظاهر أنه كلام الحلبي، و يحتمل أن يكون كلام أبي عبد الله عليه السلام بأن يكون" كتب" على بناء المجهول، و يدل عليه سائر الروايات.

قوله عليه السلام: مخافة قول الناس‌ قال الوالد العلامة نور الله ضريحه: قولهم" لم يوص" فإن الوصية علامة الإمامة، أو إذا قالوا: زد على ذلك تقول لهم إنه عليه السلام هكذا أوصى، و الظاهر أنهما مرادان كما يظهر من أخبار أخر.

قوله عليه السلام: من أجل أنه كان بادنا أي: أنه كان لا يمكن اللحد، لأن كان لا بد من توسيعه، و كان لا يمكن توسيعه لرخاوة الأرض.

و قال الجوهري: بدن الرجل بالفتح فهو يبدن بدنا إذا ضخم، و كذلك بدن بالضم يبدن بدانة فهو بادن، و امرأة بادن أيضا [1].


[1]صحاح اللغة 5/ 2077.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست