الظاهر أنه كلام الحلبي، و
يحتمل أن يكون كلام أبي عبد الله عليه السلام بأن يكون" كتب" على بناء
المجهول، و يدل عليه سائر الروايات.
قوله عليه السلام: مخافة قول الناس قال الوالد العلامة نور الله
ضريحه: قولهم" لم يوص" فإن الوصية علامة الإمامة، أو إذا قالوا: زد على
ذلك تقول لهم إنه عليه السلام هكذا أوصى، و الظاهر أنهما مرادان كما يظهر من أخبار
أخر.
قوله عليه السلام: من أجل أنه كان بادنا أي: أنه كان لا يمكن اللحد،
لأن كان لا بد من توسيعه، و كان لا يمكن توسيعه لرخاوة الأرض.
و قال الجوهري: بدن الرجل بالفتح فهو يبدن بدنا إذا ضخم، و كذلك بدن
بالضم يبدن بدانة فهو بادن، و امرأة بادن أيضا[1].