قال في القاموس: الحنوط كصبور
و كتاب كل طيب يخلط للميت[1].
و أفيد أن المراد بالحنوط هنا الذريرة.
الحديث الثالث و الأربعون: صحيح.
قال الشيخ البهائي رحمه الله في الحبل المتين: ما تضمنه الخبر من
إضافة الذريرة إلى الكافور محمول على الاستحباب، و لعل في قوله عليه السلام"
إن كانت" نوع إشعار بعدم تحتمها.
و الذريرة على ما قاله الشيخ في التبيان فتات قصب الطيب، و هو قصب
يجاء به من الهند كأنه قصب النشاب. و قال في المبسوط و النهاية يعرف ب"
القمحة" بضم القاف و فتح الميم المشددة و الحاء المهملة، أو بفتح القاف و
إسكان الميم.