الحاشية أن القائل هو أحمد بن محمد الكوفي، و على الكيفية التي نقلها
الشيخ عن الكليني يحصل التردد في القائل.
الحديث الثاني و الثلاثون:
ضعيف على المشهور.
قوله رحمه الله: و بهذا الإسناد قال الفاضل التستري رحمه
الله: كان مقتضى هذا الكلام أن المراد الإسناد المذكور إلى محمد بن يعقوب، بحيث لا
يكون محمد دخلا، و لعل المراد أن محمد بن يعقوب داخل، و إن لم تف العبارة بذلك. و
بالجملة رواه الكليني عن علي[1]. أو أراد بهذا الإسناد
الإسناد الأول.
الحديث الثالث الثلاثون: مرسل.
قوله عليه السلام: كان يجمر الميت يمكن أن يكون المراد التجمير
في البيت الذي يغسل فيه لئلا يضر نتنه،