فقط و استحباب الكفارة، و اختلاف الأخبار دليل عليه، خصوصا مع صحة
دليل عدم الإيجاب مع الأصل و عدم صحة أخبار الإيجاب، و الله يعلم.
قوله رحمه الله: كان في حال الخطإ
قال الوالد رحمه الله: لعل
المراد الخطأ في العمل، بمعنى ارتكاب الذنب لا الخطأ بمعنى الجهل.
قوله رحمه الله: و أما ما ذكره في الكتاب قال الفاضل التستري رحمه
الله: كأنه أراد الإشارة إلى ما ترك نقله من تحديد الأول بأنه إلى ربع- إلخ، و من
تحديد الوسط بأنه إلى- إلخ، و تحديد الآخر بأنه من- إلخ. و لعل الأولى كان ذكر هذه
العبارات عند الأول و الأوسط و الأخير لا ترك المحدد و الاكتفاء بهذه الإشارة.
انتهى.
و أقول: الشيخ رحمه الله اختصر في عبارة المقنعة اختصارا مخلا، و
اكتفى
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 46