يَدَاهُ إِلَى جَنْبَيْهِ وَ تُمَدُّ سَاقَاهُ إِنْ كَانَتَا مُنْقَبِضَتَيْنِ وَ يُشَدُّ لَحْيَاهُ بِعِصَابَةٍ إِلَى رَأْسِهِ وَ يُمَدُّ عَلَيْهِ ثَوْبٌ يُغَطَّى بِهِ.
[الحديث 9]
9أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ:ثَقُلَ ابْنٌ لِجَعْفَرٍ وَ أَبُو جَعْفَرٍ ع جَالِسٌ فِي نَاحِيَةٍ فَكَانَ إِذَا دَنَا مِنْهُ إِنْسَانٌ قَالَ لَا تَمَسَّهُ فَإِنَّهُ إِنَّمَا يَزْدَادُ ضَعْفاً وَ أَضْعَفُ مَا يَكُونُ فِي هَذِهِ الْحَالِ وَ مَنْ مَسَّهُ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ أَعَانَ عَلَيْهِ فَلَمَّا قَضَى الْغُلَامُ أَمَرَ بِهِ فَغُمِّضَ عَيْنَاهُ وَ شُدَّ لَحْيَاهُ ثُمَّ قَالَ
مات [1]. قوله رحمه الله: و تمد يداه قال السيد رحمه الله في المدارك: ذكر الأصحاب مد اليدين. قال في المعتبر:
مات [1].
قوله رحمه الله: و تمد يداه
و لا أعرف فيه نقلا عن أئمتنا عليهم السلام، و لكن ليكون أطوع للغاسل و أسهل للإدراج [2].
الحديث التاسع: موثق كالصحيح.
و كان فيه أنه لا ينبغي الجزع بعد نزول أمر الله، فإن كان فليكن قبل النزول.
قوله: و لبس جبة خز و مطرف خز قال في القاموس: المطرف كمكرم رداء من خز مربع ذو أعلام [3].
[1]صحاح اللغة 1/ 222. [2]مدارك الأحكام ص 76. [3]القاموس 3/ 168.
[1]صحاح اللغة 1/ 222.
[2]مدارك الأحكام ص 76.
[3]القاموس 3/ 168.