[الحديث 8]
8وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِذَا حَضَرَ أَحَداً مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ الْمَوْتُ قَالَ لَهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبِّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَإِذَا قَالَهَا الْمَرِيضُ قَالَ لَهُ اذْهَبْ وَ لَيْسَ عَلَيْكَ بَأْسٌ.
قَالَ الشَّيْخُ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى فَإِذَا قَضَى نَحْبَهُ فَلْتُغَمَّضْ عَيْنَاهُ وَ يُطْبَقُ فُوهُ وَ تُمَدُّ
و هو ظاهر قوله تعالى" وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَ" [1]، و روي عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أن محدب كل سماء أرض لمقعر السماء التي فوقها.
و هو ظاهر قوله تعالى" وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَ"
و يظهر من بعض الأخبار أن الأرض سبعة و هذه إحداها.
و قيل: المراد بالأرض غير السماء، فكرة الأثير مع ثلاث طبقات الهواء و كرة الماء و طبقتي الأرض، أي: الخالصة و المخلوطة سبعة.
و منهم من جعل الهواء طبقتين و الأرض ثلاث طبقات، و منهم من جعل الماء مع ظاهر الأرض طبقة، و الله يعلم.
الحديث الثامن: ضعيف.
قوله رحمه الله: فإذا قضى نحبه قال في الصحاح: النحب المدة و الوقت، يقال: فلان قضى نحبه، أي
[1]سورة الطلاق: 12.